استجابة لمبدأ المسؤولية المجتمعية، أطلق المركز الاكتواري استطلاعاً للرأي العام الليبي حول:
- جائحة كورونا ومدى إلمام المواطنين بالمرض.
- طرق الوقاية.
- التغير في العادات والتقاليد المجتمعية.
- الآثار النفسية على المبحوثين.
- ثقة الناس في تعاطي المؤسسات مع الجائحة.
- الرؤية المستقبلية في ظل استمرار الانتشار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ وفقا للأسلوب الافتراضي الإلكتروني سأل القائمون المستطلع آراؤهم إلكترونياً فكانت النتيجة (510) مبحوث
ــ فيما تم سؤال الباقين عن طريق المقابلة الشخصية فكانت النتيجة (340) مبحوث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موزعين: (49.5%) من سكان المنطقة الشرقية (40.0%) من سكان المنطقة الغربية
(10.5%) من سكان المنطقة الجنوبية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(66.4%) الذكور
(33.6%) الإناث
(56.6%) المتزوج
(38.3%) الأعزب
بلغ المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لأعمار أفراد العينة (38.8±10.5) وتوزعت العينة حسب الفئات العمرية:(59.2%) للذيـن قلت أعمارهم عن أربعين سنــة
(24.0%) وقعت أعمارهم في الفئة ((49- 40 سنة (16.8%) أعمارهم بلغت 50 سنة فما فوق
المستوى التعليمي لأفراد العينة:
(59.7%) منهم حاملي المؤهلات الجامعية أو ما يعادلها
(19.7%) من حاملي الماجستير والدكتوراه
(15.1%) من الذين درسوا الثانوية العامة أو تحصلوا على شهادة متوسطة
(5.5%) من أفراد العينة إعدادي فأقل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع مستوى الممارسات الآتية في ظل انتشار الجائحة وهي:
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة
- استخدام المطهرات وعدم حضور المناسبات الاجتماعية
- عدم زيارة المستشفيات والمراكز الصحية
- عدم لمس الآخرين
- عدم لمس الوجه الأنف – الفم العينين )قبل تطهير اليدين
- الإبقاء على مسافة كافية من الآخرين
انخفاض في مستوى الممارسات الآتية:
- ارتداء القفازات وارتداء الكمامات
- ممارسة الرياضة اليومية بشكل منفصل
ذكر معظم أفراد العينة (87.4%) أنهم تقيدوا بالحظر الذي فرض في أغلب المناطق الليبية عند ظهور جائحة كورونا لأول مرة في ليبيا وينطبق هذا على كل المناطق (الشرقية والغربية والجنوبية).
قد خلصت نتائج الاستطلاع إلى:
(90.2%) تقيدوا بعدم الاختلاط بشخص كان مسافرا خارج البلاد.
(81.1%) التزموا بعدم الذهاب للعمل خارج مدن إقامتهم المعتادة.
(80.0%) تقيدوا بعدم الذهاب إلى المطاعم والمقاهي.
(75.6%) تقيدوا بعدم قضاء الأوقات مع أشخاص لا يقيمون معهم.
(10%) نسبة التقيد بعدم حضور المناسبات الاجتماعية.
(65.0%) تقيدوا بعدم الذهاب إلى الأسواق الكبيرة التي بها ازدحام.
(95.9%) قالوا إنهم سيقومون بحجر أنفسهم تلقائياً في حالة الشعور بأعراض تشبه تلك التي تظهر على المصاب بمرض كورونا.
(94.1%) قالوا أنهم سيبتعدون عن الاختلاط بأفراد الأسرة.
(84.1%) قالوا أنهم سيتصلون بالأرقام التي حددتها اللجان المختصة بمكافحة فيروس كورونا.
(54.2%) ذكروا أن هناك عادات وتقاليد قد تغيرت في المجتمع بسبب ظهور جائحة كورونا.
(29.0%) أكدوا أنه لم يتغير شيء في العادات والتقاليد المجتمعية.
(80.9%) يشعرون بالقلق والخوف من الإصابة بهذا الفيروس وبدرجات متفاوتة:
(80.4%) يراودهم الحزن
(79.4%) يشعرون بالغضب
(65.4%) يشعرون بالاكتئاب
(25%) قلقون بدرجة كبيرة من احتمال إصابتهم بالفيروس وأكثرهم من سكان المنطقة الجنوبية.
(22.2%) أكدوا حدوث مشاحنات وتصادم بين أفراد أسرهم أثناء فترة تفعيل الحظر الجزئي أو الكل.
(61.0%) استغلوا وقت الحظر بشكل إيجابي وأنجزوا بعض الأعمال المفيدة لحياتهم.
(67.3%) ينظرون إلى شبكات التواصل الاجتماعي على أنها مصدر تضليل وإشاعات.
(66.6%) الحسابات الرسمية للوزارات على الشبكة الدولية كانت هي مصدر معلوماتهم.
(58.9%) قالوا إن مصدر معلوماتهم كانت المنظمــــات الدوليــــــــــة.
(3.9%) فقط قالوا إن مصدر معلوماتهم كانت القنوات الإعلامية.
(23.7%) يؤمنون بأن فيروس كورونا غير موجود أصلا.
(50.9%) أكدوا أن الوباء ناتج عن خطأ مختبري متعمد.
(77.4%) هرعوا لشراء المنتجات الغذائية والصحية في بداية الأزمة لتوفير الاحتياطي تحسباً لإغلاق تام.
(77.0%) قالوا إن أسعار المواد الغذائية والخضروات قد تغيرت.
(73.3%) أيدوا زيادة أسعار الأدوية (79.2%) للمنظفات (78.2%) للمطهرات (70.2%) للمناديل الورقية.
(94.3%) يرون أن أكثر المتضررين جراء انتشار جائحة كورونا هو العامل بالأجر اليومي وهو واتفاق في المناطق الثلاثة.
(93.7%) يرون في العامل لحساب نفسه الخاسر الأكبر بحسب آراء المناطق الثلاثة.
(30.5%) فقط يؤيدون خيار أن المتضرر الوحيد هو الموظف وأكثر من ذكر هذا هم سكان المنطقة الجنوبية بنسبة بلغت (53.8%).
(47.7%) قالوا إن لديهم ثقة في المؤسسات الصحية الليبية.
(39.5%) ذكروا أنهم لا يثقون في النظام الصحي الليبي.
(52.1%) يثقون بقدرة المؤسسات الأمنية على تنفيذ القانون والتعامل مع الجائحة ولكن بدرجة متوسطة.
(66.6%) فقدوا الثقة في قدرة المؤسسات الاقتصادية على توفير المتطلبات الأساسية خلال هذه الأزمة.
(53.4%) قالوا إن المعلومات كانت شفافة وواضحة بينما النسبة المتبقية ذكروا أنهم زادت الثقة.
(96.3%) أيدوا إجراء إغلاق المطارات.
(2.4%) عارضوا الإجراء مع العلم بأن المنطقة الغربية لم تتقيد بهذا الإجراء.
(95.7%) أيدوا إجراء الحجر الصحي لمدة 14 يوم للقادمين من الخارج.
(92.3%) أيدوا إجراء حظر التجول بين المدن فيما عارضه (6.1%).
(85.9%) أيدوا إجراء تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بينما عارضه (12.8%).
(79.6%) أيدوا إجراء حظر التجول داخل المدن وقد عــارضه (17.3%).
(56.8%) أيدوا إغلاق المساجد فيما عارض الإجراء (40.5%)
(42.2%) أيدوا عودة الليبيين العالقين وعارضه (54.6%) وأغلبهم في المنطقة الشرقية وأقلهم في المنطقة الغربية.
(63.3%) يؤيدون رفع حالة الإقفال عن الأنشطة المقفلة جزئيا أو كلياً.
(33.2%) تقريبا غير مؤيدين لرفع حالات الإقفال على بعض الأنشطة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جملة من المقترحات التعايش التي وضعها المستطلع آراؤهم في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
مستطلعون ضد عودة الحياة لطبيعتها وضد عودة فتح الأنشطة الاقتصادية
❑إتباع نفس الإجراءات الاحترازية السابقة ولا داعي للتسرع.
❑فرض حظر كامل لمدة 24 ساعة لمدة تحددها اللجان المختصة للحد من الانتشار المرض.
❑زيادة التوعية بمخاطر الجائحة.
❑وضع خطة إستراتيجية متكاملة من قبل الحكومة لمجابهة الأزمة.
❑إغلاق المنافذ الجوية والبرية.
❑العمل على توفير الكمامات والقفزات والمطهرات للمواطنين بأسعار منخفضة.
❑توفير منح مالية للعاملين لحساب أنفسهم للحد من الأثر السلبية عليهم إن استمر في الإغلاق.
مستطلعون مع عودة الحياة لطبيعتها ومع عودة فتح الأنشطة الاقتصادية
❑التعايش مع المرض والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
❑التعايش مع المرض بشرط التقيد بحظر التجمعات في المناسبات الاجتماعية والأماكن العامة.
❑التعايش مع المرض وفرض غرامة مالية على من يخالف الإجراءات الاحترازية المتبعة.
❑التعايش مع المرض مع فصل المدن التي بها بؤر وبائية عن المدن الأخرى.
❑الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي قامت بإجراءات فتح الإغلاق.
وعن رأي المستطلع آراؤهم في عودة المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها جاء النتائج كما هو مبين:
(67.4%) أيدوا مقترح أن تقوم الوزارة بتفعيل نظام التعليم عن بعد واتفقت جميع المناطق الثلاث مع هذا المقترح وأكثر من أيد هذا المقترح هم المستطلعون بالمنطقة الغربية فيما عارضه (29.1%)
(66.6%) أيدوا مقترح اختصار العام الدراسي في أقل مدة فيما عارضه (30.8%)
(54.8%) أيدوا مقترح عودة الدراسة في المدن الآمنة فيما عارضه (41.3%) وأغلب هؤلاء كانوا من المنطقتين الجنوبية والغربية.
(45.7%) أيدوا مقترح تأجيل الدراسة حتى التعافي من الجائحة ،وأكثر هؤلاء من المستطلع آراؤهم بالمنطقة الجنوبية ،فيما عارضه (51.4%).
(45.6%) يؤيدون مقترح إتباع نظام الانتساب في الدراسة حتى زوال هذه الجائحة فيما يعارضه (47.3%).
وفي ذات السياق تركت للمبحوث مساحة للتعبير عن رأيه بشأن الأسلوب الذي يقترحه لاستكمال العام الدراسي فكانت مقترحات من قام بالتعبير عن وجهة نظره مرتبة تنازليا حسب النسب على النحو الآتي:
(35.6%) يؤيدون استكمال الدراسة مع تطبيق قواعد التباعد الجسدي واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية
(18.5%) يقترحون بدء الدراسة وتقسيم الطلبة إلى فترات حتى المساء وذلك لتخفيف الازدحام في القاعات الدراسية.
(13.7%) يوافقون ترحيل جميع الطلاب إلى السنة التالية وإجراء مراجعة لمنهج العام السابق قبل البداية في العام الدراسي الجديد.
(10.3%) يعتقدون في طباعة الأسئلة والإجابة عليها وتوزيعها على الطلاب ومن ثم إجراء الامتحانات.
(4.8%) يقترحون تأجيل الدراسة إلى العام القادم مع دمج عامين في عام واحد.
(4.1%) يرون ضرورة دعم وزارة التعليم لتوفير كافة الاحتياجات لتطبيق التعليم عن بعد.
(3.4%) يرون استخدام القنوات الإعلامية لبرنامج التعليم عن بعد بسبب ارتفاع تكاليف استخدام الإنترنت.
هناك مقترحات أخرى
تخفيض أسعار خدمات الإنترنت للطلاب وبخاصة في هذه المرحلة لإنجاح برنامج التعليم عن بعد ترحيل طلبة النقل إلى العام القادم وإجراء امتحانات لطلبة مراحل الشهادة الإعدادية والثانوية مع تخفيض أعداد الطلاب في اللجان.
الاستفادة من تجارب الدول السابقة في حل أزمة التعليم.
تكثيف حملات التوعية بأهمية التعليم عن بعد العودة للدراسة لطلبة السنوات الأخيرة في الجامعة ومراحل الماجستير والدكتوراه فقط كمرحلة أولى.
كانت هذه خلاصة الخلاصة لما حوته الدراسة الأكاديمية المتخصصة الصادرة عن المركز الليبي للبحوث الاكتوارية في محاولة محاكاة وصفية تحليلية لنتائج لظاهرة كوفيد 19 وتنبأ بحلول مستقبلية.
إدارة الإعلام والتوعية الضمانية قامت بإعادة نشر لأهم نتائج الدراسة ولمن يرغب في الحصول على نسخة الدراسة الواقعة في (95) ورقة؛ زيارة موقع المركز الإكتواري على العنوان: