ــ المكتب الإعلامي:متى باشرت اللجنة أعمالها بشكل فعلي؟
الأستاذة فاطمة النعمي: كان قرار رئيس مجلس إدارة الصندوق ومديره العام الدكتور إدريس احفيظة المبروك بضرورة تشكيل لجنة تعمل على تفعيل سجل الاشتراكات الضمانية على مستوى الصندوق بمثابة إشارة البدء بالنسبة لنا؛ إلاّ أننا باشرنا مهامنا بشكل فعلي من داخل مقر فرع الصندوق بالعاصمة طرابلس في الثالث من أغسطس الماضي (2016.8.3) والذي يُعد بداية لمشوارنا قبل زيارتنا لباقي المكاتب الخدمية التابعة للفرع.
ــ المكتب: من هي المكاتب التي قمتم بزيارتها؟ وما تقديرك لحجم الإنجاز؟
النعمي: قمنا بزيارة أحد عشرة مكتباً خدمياً تابعاً للفرع وهي: مكتب سوق الخميس ـ وتاجوراء ـ وعين زارة ـ وقصر بن غشير ـ وحي الأندلس ـ وطرابلس المركز ـ بالإضافة إلى مكتب الفرع وأعطينا للمتدربين فيها فكرة عن كيفية تفعيل السجلات وإعداد الإحصائيات الشهرية؛ والحمد لله كانت النتائج مبهرة والكوادر مؤهلة لاستقبال المعلومة وتطبيقها.
أما بالنسبة للشق الثاني لسؤالك عن نسب الانجاز فقد عملنا سوياً على تعديل الإحصائيات بتلك المكاتب منذ اليوم الأول من العام الحالي 2016 وحتى الأول من شهر يوليو الماضي وتم الاتفاق مع الإخوة رؤساء أقسام التفتيش بالفرع على ضرورة متابعة العمل وفق الطريقة المستحدثة وإحالة الإحصائيات للإدارة العامة بشكل شهري؛ والمقارنة بين قيمة التحصيل وقيمة الإيرادات؛ والفضل لله أولاً ثم لتعاون موظفي الفرع معنا.
ــ المكتب: ما الهدف من القيام بهذا الإجراء؟
النعمي: كان هدفنا إثبات قيم دفترية من واقع دفاتر الإيرادات وإذا ما تحقق هذا الأمر فإنه يعد نجاحاً لأقسام التفتيش بكل فروع والصندوق ومكاتبه الخدمية.
ــ المكتب: هل كان التخطيط لإنجاز هذه الأعمال بجهود شخصية؟
النعمي: لا، فالعمل المنجز هو نتاج لائتلاف ثلاث إدارات وهي إدارة التفتيش وإدارة المالية وإدارة المراجعة بالإضافة إلى جهود العاملين باللجنة وجهود مدير فرع الصندوق بطرابلس ورؤساء الأقسام بقسم التسجيل ورئيس قسم التسجيل ورئيس وحدة التحصيل ورئيس وحدة الإيرادات ورئيس القسم المالي ورئيس قسم المراجعة فقد عمِلنا جميعاً كفريق واحد وقمنا بتقسيم المهام فيما بيننا؛ إلا أن مطابقة السجلات كانت من أكثر العقبات التي واجهناها.
ــ المكتب:ما الاتفاق الذي تم بينكم وبين رؤساء الأقسام والوحدات بالفرع؟
النعمي: أكدنا للإخوة بالفرع على ضرورة تفعيل سجل تحليل الاشتراكات والتأكيد عليه من المراجعة اليومية واعتماده من رئيس وحدة التفتيش بعد مقارنته من واقع السجلات وليس من واقع الحوالات؛ ولنتمكن من معرفة الصكوك المرجّعة والعملات المصرفية المقطوعة، قاطعين الوعود لهم باستعدادنا للتواصل معهم والرد عن أية استفسارات تردنا.
ــ المكتب: أين هي وجهتكم التالية؟
النعمي: سنكون بمشيئة الله ضيوفاً على فروع ومكاتب المنطقة الشرقية للعمل معاً بنفس الوتيرة ونفس الأفكار لنحقق سوياً ما حققناه في فرع طرابلس ومكاتبه الخدمية.
ختاما:
كل الشكر لرئيس مجلس إدارة الصندوق ومديره العام الدكتور إدريس احفيظة لمساندته لنا ومتابعته لعملنا خطوة بخطوة.
الشكر موصول أيضا للسادة المدراء: مدير إدارة التسجيل والتفتيش الأستاذ محمد الشريف ومساعد المدير الأستاذ وائل شقلوف ومدير فرع الصندوق بالعاصمة طرابلس الأستاذ أحمد الحبيشي والسادة رؤساء الأقسام ورؤساء الوحدات بالفرع والمكاتب الخدمية التي زرناها.
كذلك الشكر والتقدير لزملائي أعضاء اللجنة الأستاذ عادل عاشور رئيس وحدة الاتفاقيات الدولية بالفرع والأستاذ عبد الرازق معتوق والزملاء حسين الترهوني وضياء العشيبي من الإدارة العامة.