مدير مكتب الخدمات الضمانية المرج: عملنا منظم .. وهدفنا المحافظة على المركز المالي للصندوق
المحرر: سالم الفرجاني
المصور: خليل بن إسماعيل
مدير مكتب الخدمات الضمانية المرج الأستاذ: محمد الحواز يتحدث في لقاء حصري لمكتب الإعلام عن أبرز نقاط القوى بالخدمي المرج ويؤكد على بعض الأمور الفنية في نظام عمل الصندوق من وجهة نظر محايدة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداية:
ــ الأستاذ محمد الحواز مدير مكتب الخدمات الضمانية المرج: مكتب الخدمات الضمانية بمدينة المرج كان سباقاً في تركيب وتفعيل عمل العديد من المنظومات المسيرة لنظام عمل الصندوق وإتقان العمل عليها، فمنظومة ضم الخدمة ومنظومة المعاشات ومنظومة التفتيش ومنظومة الأجانب ومنظومة شؤون العاملين ومنظومة احتساب الأنصبة بالإضافة إلى منظومة الديون المستحقة كلها فاعلة مفعلة بمكتب الخدمات الضمانية المرج.
اجتهاد
ــ كان لِزاماً علينا البحث والتدقيق في ملفات المعاشات المسجلة لدينا سواء التأمينية منها أو الضمانية أو التقاعدية ومعرفة مدى قانونية إجراءاتها فهي أمانة في أعناقنا أولاً؛ وحتى لا نضع أنفسنا تحت طائلة القانون ثانياً وقد شكلنا لجنة أطلق عليها اسم ((لجنة المستحق الوحيد)) والتي مكنتنا من العثور على (200) ملف معاش ضماني لا تنطبق عليها شروط الاستحقاق فمن أصحابها من تزوج ومنهم من توفي ومنهم من أصبح موظفاً بالقطاع العام وهذا راجع لكفاءة موظفي المكتب.
ــ عملنا أصبح منظماً جداً وأشعر بأننا نساهم في تنظيمه وتجويده بإنجازنا للأعمال الموكلة إلينا باستخدامنا للمنظومات التي أراها مهمة جداً في تطوير المهام الإدارية بنظام العمل؛ وإن كان لابد من صعوبات في بادئ الأمر؛ إلا أننا راضون عما حققناه وهنا أتحدث عن مكتب الخدمات الضمانية المرج.
ــ لنا نسب انجاز على كل الأصعدة، وأقولها بكل فخر “إن نسبة إنجازنا في إدخال الأرقام الوطنية بمنظومة المعاشات (100%) لذا أنصح كل الزملاء بفروع الصندوق ومكاتبه بضرورة استكمال إدخال الأرقام الوطنية لفروعهم لما لمسناه من فائدة بعد إتمام إدخالها.
رؤية وتصور
إن تمكنا من الربط مع منظومات السجل المدني بالبلديات أو الإدارات المالية بالوزارات فإننا سنوفر أموالاً طائلة للصندوق؛ فالمصلحة واحدة وقد سبق وأن اكتشفت مثل هذه الحالات وانتهى بها الأمر بإيقاف المعاش بشكل نهائي.
الإيرادات
الإخوة الزملاء بالصندوق يصرون على تطبيق قانون الحجز الإداري للضغط على بعض القطاعات، لتسديد ما عليها من اشتراكات تجاه الصندوق؛ إلاّ أن مكتب الخدمات الضمانية بمدينة المرج كانت له تجربة مغايرة في التعامل مع مثل هذه الظروف بأن اجتمعنا وجلسنا مع الإخوة في بعض القطاعات المتعثرة في السداد وأوضحنا لهم الأمر فكانت النتائج مرضية جداً بأن كانت الصكوك تصلنا إلى مقر الصندوق وهي قيمة سداد اشتراكات ضمانية متأخرة لصالح تلك الجهات.
الإعلام والعاملين لحساب أنفسهم
كلنا بات يعلم الدور الذي يؤديه ويلعبه الإعلام في الدفع بعجلة التنمية؛ فالدول تأخذ مكانتها من خلال إعلامها المسخر لخدمتها بإظهار محاسنها وكذا هو الحال في المؤسسات؛ لذا فنحن نعول على أن يكون إعلامنا إعلاماً قوياً يتوخى المصداقية في نقل المعلومة وبتها وتوعية المواطن بها وإقناعه بأنه المستفيد الأول والأخير فالعمل الإعلامي مكمّل لعمل الإدارات والفروع وما وجودكم هنا إلاّ تصديقاً لما أسلفنا؛ لهذا أوصي بأن يمنح إعلام المؤسسات اهتماما أكبر مما نشهده الآن؛ فلولاه لبقيت خدماتنا طي الكتمان.
ختاماً
يجب أن نحافظ على الموقع الاستراتيجي للصندوق، فالصندوق يقوم بصرف 400 ألف معاش بشكل شهري فإذا كنا نطمح إلى تحقيق أهدافه ورسالته فعلينا بالعمل حتى لا تظل تلك الأهداف والرؤى شعارات نرفعها على واجهات صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.