خاص إدارة الإعلام والتوعية
دخل مشروع التدقيق الداخلي مرحلة جديدة من مراحله تنفيذه بانطلاقة صوب فروع الصندوق بعد عدة لقاءات عقدها أصحاب المشروع مع الإدارات المركزية في وقت سابق.
فرع المرج كان محطة إدارة الجودة ووجهتها الأولى الأربعاء الماضي حيث التقى مدير الإدارة م. حمزة الشريف والطاقم المرافق له مدير فرع المرج الأستاذ محمد الحواز المشارك وبقوة في اجتماع التعريف بمشروع المدقق الداخلي.
مدير فرع المرج أستاذ محمد الحواز أبدى استعداده للتعاون التام مع فريق الجودة قائلا: “فرع المرج سباق إلى معاضدة ومساندة كل مشروع واعد في المؤسسة الضمانية”
الاستفسارات لم تختلف عما كان يطرح في لقاءات الإدارة السابقة فنقطة البدء وآلية اختيار الفريق ومرجعية اتخاذ القرار كلها استفهامات حاول التجويد دون الإجابة عنها وفق نهج المصطلح العلمي لنظام الجودة.
اللافت في نظام الجودة أو مشاريعها أن نقطة البدء في مشاريع التدقيق تختلف عن بقية المشاريع الأخرى إذ أنها تستوجب الانطلاق كمرحلة أولى من خطوات التنفيذ ثم تأتي التعديلات تباعا حيث يتكون لدى أصحاب الشأن والمنادون به فرصة للإلمام بالتفاصيل الدقيقة للعمليات التي تتم فيما بين الإدارات نفسها أو داخل المؤسسة بصفة عامة وهو ما يغيب عمن يكون خارج هذا الإطار بحسب رأي المجوديين.
البعض يرى أن خطة الإدارة في استقطاب أعضاء فريق التدقيق واعتمادهم من قبل الإدارة يزيد من صعوبة المهمة وسبل إقناع جمهور الحاضرين للجلسات ولاسيما أن لدى البشر بطبيعتهم قوة مقاومة للتغيير.
آخر ما تم الإعلان عنه في اجتماع المرج هو أن مخرجات إدارة المراجعة الداخلية وعملها على الدورة المستندية في المؤسسة سيكون نقطة البدء في نهج فريق التدقيق ردءا لتداخل التخصصات واختصارا لعنصري الوقت والجهد.