تقرير خاص ـ إدارة الإعلام والتوعية
توالت اجتماعات إدارة الجودة ولقاءاتها بإدارات المركزية بحسب الجدول الزمني المعد لخطة مشروع تأسيس فريق التدقيق داخلي لإدارة الجودة والذي يدعو إلى تعميم نظام جودة شامل داخل المؤسسة الضمانية.
الجودة وعقب اجتماعها الاثنين أحصت كلا من التقاعد العسكري ـ الإعلام ـ الشؤون الإدارية ـ القانونية – المخاطر ـ المشروعات ـ التفتيش ـ المعاشات ـ وإدارة الفروع بالإضافة إلى إدارات المراكز الثلاث: المركز الاكتواري والتقنية والتدريب كما شارك كلا من قسمي الجودة بفرع طرابلس والواحات تمهيدا للمضي إلى المرحلة الثالثة من المشروع وهي: التدقيق الداخلي للعمليات المستندية بالصندوق.
وردا على التساؤلات الواردة عن كيفية البدء في تنفيذ المشروع قال الشريف: “يلزمنا من شهر إلى ستة أشهر لبناء فريق تدقيق راسخ يقف على أرضية صلبة برؤية إستراتيجية ثاقبة تسعى إلى تقليل عنصري الوقت والجهد للظفر بتغير سيطرأ على مستوى العائدات التي ستشهدها المؤسسة الضمانية متى التزمنا بما نحن مقبلين عليه”.
الشريف مقوما الرأي القائم على الاعتقاد بأن المدقق الداخلي هو المراجع الداخلي مؤكدا على ضرورة الفصل بين المصطلحين وأن المدقق الداخلي ليس مراجعا داخليا ووظيفته ليست اصطياد الأخطاء أو إيقاع العقاب أو منح الثواب للغير.
الشريف: مسترسلا مشروع الجودة سيسري وفق منهاج دولي ملتزم بالمقاييس العالمية لمؤسستي: (الإركا والأيزو) الدوليتين وحسب المواصفة القياسية ISO 19011 ؛ منوها إلى دعم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ومباركته لنتائجه مبديا تعاونه بالعمل مع فرق التدقيق الداخلي متى تطلبت المرحلة ذلك.
الشريف أزال كثيرا من الغموض حول مراحل تنفيذ المشروع باستماعه لرجع صدى ضيوفه في الاجتماعات الثلاثة مقدماً إجابات شافية وإن لم تقنع البعض.
الشريف تحدث عن تفاصيل اختيار أعضاء الفريق المنفذ وآلية ترشيحهم من الإدارات المركزية والفروع موضحأ أن من سيقوم بدور المدقق عليه اجتياز مراحل الاختبارات المقترحة.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة ستكون مشرفه فقط على عمل هذه الفرق من خلال تقارير التدقيق التي ستحال إليها.