خاص ـ إدارة الإعلام والتوعية
شارك عضو الجمعية الدولية الإيسا ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة صندوق الضمان الاجتماعي الليبي د.إدريس حفيظة المبروك أمس الأربعاء جلسة الاجتماع الرسمي للجمعية الدولية (121).
اجتماع الأعضاء التنفيذيين والذي يشغل الدكتور إدريس حفيظة أحد مقاعده جرى نقله عبر الفضاء الافتراضي وناقش عدداً من القضايا العامة والخاصة بصناديق الضمان الاجتماعي التي تشرف على شؤونها الجمعية الدولية الإيسا.
من جانبه وفي أثناء مشاركته جلسة الأعضاء عرض د.إدريس حفيظة مخاوف الصندوق الليبي المتمثلة في إشكاليات الاقتصاد الرقمي وتداعياته على التحصيل في ظل أزمة كورونا وتأثيرها على الإيرادات الضمانية للصناديق في العالم والمخاطر الناجمة عنها في حال تجاهلها.
الجمعية من جانبها وفي أولى خطواتها تجاه المقترح الليبي قامت بتضمين المقترح ضمن المخاطر الـ10 التي تواجه صناديق الضمان الاجتماعي في العالم واصفة له “بالآفة” بحسب ما جاء في نص الكلمة المترجمة للجمعية إيماناً منها بخطورة الأمر؛ ووعدت بتكاتف الجهود والعمل مع كافة اللجان الفنية في الجمعية من أجل ما وصفته بالآفة.
رئيس الجمعية يواخيم بروير موجها حديثه للأعضاء المشاركين من مختلف دول العالم رجح: أنه في يونيو 2021 أي خلال الاجتماع المقبل ستقوم اللجان الفنية بطرح حلول تؤخذ بعين الاعتبار وستقوم اللجان بالتواصل مع السيد رئيس مجلس إدارة للاستعلام منه عن الأفكار والحلول الممكنة لديه ونأمل أنه في نهاية فترة الثلاثة سنوات الحالية سيتم اعتماد حلول أو إطارات للعمل بها حيال هذه الآفة بالتنسيق مع المنصات العالمية المتخصصة بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أن د. إدريس احفيظة تم ترشيحه من قبل الجمعية الدولية لشغل منصب عضو مجلس تنفيذي لديها العام الماضي وهو أول شخصية ليبية تتقلّد هذا المنصب منذ تأسيس الجمعية.