خاص ـ إدارة الإعلام والتوعية
مبادرة وقائية توعوية أعد لها مساعد مدير إدارة المخاطر ومنع الخسائر رجب القنطري بالتنسيق مع لجنة الطوارئ في صندوق الضمان الاجتماعي للالتقاء بوفد (المنظمة الأكاديمية الليبية) احتضنته قاعة الاجتماعات بديوان الإدارة في البركة.
أبرز ما جاء في محاضرة اليوم لوفد المنظمة مع كل من: د.أيمن طوقان د.خالد الكاديكي
- التأكيد على نشر الرسائل الواردة في التقارير الدولية بحيادية تامة في سبيل التوعوية بخطر الفايروس.
- التأكيد على أخذ الأمر على محمل الجد وعدم التهاون أو التجاهل بإهمال الإرشادات المنصوصة.
- التقيد بالإجراءات الاحترازية الموضوعة من قبل الحكومة الليبية والالتزام بتطبيقها.
- الشدّ على أيدي لجنة الطوارئ في صندوق الضمان الاجتماعي كونها من اللجان السبّاقة على مستوى المؤسسات العامة في بنغازي وعدم إفشال مساعيها في محاربة الوباء.
وفي ذات السياق ورداً على سؤال إدارة الإعلام لـ د. أيمن طوقان عن مدى تقييمه لخطة إدارة صندوق الضمان الاجتماعي في التصدي لهذا الفايروس؟
قال طوقان: “إن خطة المؤسسة الضمانية ومجابهتها لهذا الوباء بخفض قوتها التشغيلية إلى (25%) فقط وتوزيع الكمامات والقفزات ورش المبيدات والتعقيم تعد في حد ذاتها فكرة استباقيّة فعّالة؛ ولكنّنا لازلنا في حاجة إلى إجراءات أخرى عديدة لمنع أيّة تداعيات قد تطرأ.
إدارة الإعلام وحرصاّ على توعية موظفي الصندوق وذويهم ومنع انصياعهم وراء الإشاعات؛ سألت د.طوقان عن مدى جديّة الرأي القائل: “إن السبب الحقيقي وراء عدم تسجيل أية حالات إصابة بالفايروس في ليبيا هو ناتج عن لقاحات وزارة الصحة لكبار السن على مدى ثلاثة أعوام متتالية ضد الانفلونزا”.
ما دفع د.طوقان للقول: ” إنه لم يثبت حتى اللحظة صحة هذا الأمر وليس للّقاح المعطى لكبار السن في السنوات السابقة أية علاقة بفايروس كورونا إطلاقا؛ ولكنها لقاحات احترازية اعتادت دول العالم أجمع تقديمها مواطنيها كنوع من الوقاية ضد أمراض الإنفلونزا مع بداية كل فصل شتاء”.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الليبي للدراسات الاكتوارية يقوم هو الآخر بمتابعة التغيرات الطارئة على بورصة هذا الوباء ساعة بساعة في محاولة من فريقه تسجيل وحصر وتحليل البيانات واستنباط النتائج المتوقعة إحصائياً منه؛ علّها تكون هي الأخرى طوق نجاة وعوناً لجهود الدولة الليبية في مكافحة تسجيل أية حالات.