خاص . إدارة الإعلام والتوعية
حل المركز الاكتواري ضيفا في جلسة تشاورية جمعته بإدارة الجودة وتقويم الأداء؛ لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة للإدارة المعنية في مشوارها نحو توظيف المبادئ التوجيهية الصادرة عن الإيسا.
لقاء الأربعاء الذي جمع كلا من: مدير إدارة الجودة أ. حمزة الشريف ومدير المركز الإكتواري د.عبد الغفار المنفي ورؤساء الأقسام والوحدات بالمركز كان هدفه مقارنة واقع العمل الاكتواري في الصندوق بما هو قائم لدى المنظمة الدولية (الإيسا) والتعرف على الأسباب المعيقة أو المعرقلة له في حال حدوثها.
المركز الإكتواري من جهته أعلن: “وصول فريقه لمراحل متقدمة من العمل على قاعدة البيانات معتمدا في دراسته على بيانات ديموغرافية واقتصادية ـ متعلقة بنظام الدولة المستخدم”
دافع آخر قد يعزّز من نجاح مشروع الجودة؛ ألا وهو تشجيع الإدارة العليا الموصية: “بالمضي به قدماً”.
إدارة الإعلام حتى اللحظة تابعت حضوراً وتوثيقاً اجتماعات الجودة: (التحصيل والامتثال ـ تلاه استضافة الاستثمار وما تمخض عنه من توصيات تبعها لقاء المركز الاكتواري فيما حدد الأربعاء القادم موعداً للاجتماع لمناقشة توسعة الشمول سيليه اجتماع المخاطر والجودة ثم تكنولوجيا الاتصالات.
النقاط الـ(13) حملت في طياتها الكثير والكثير مما قيل أو قد يقال عن الشأن الضماني في مقارعته التحديات الدولية فالجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (issa) تعد مرجعا يمكن الاعتماد عليه في الوصول إلى النتائج المرجوة بما يتناسب وطبيعة العمل الضماني الليبي.